القتل تعزیرا، عقوبة الجندي الخائن صلاح علي عایض آل دعیر الشھراني الذي سولت لة نفسه خیانة الأمانة، والغدر بزملائه بكل خسة ودناءة،
منقادا
في ذلك لإملاءات عملة الإجرامیة، إذ سھّل دخول الانتحاري یوسف سلیمان عبدلله السلیمان مرتدیا الحزام الناسف إلى دخل مقر قوة الطوارئ في منطقة
عسیر، لیفجر نفسه وسط المصلین داخل المسجد، وأسفر الھجوم الجبان عن استشھاد 15 شخصا، 5 من عناصر قوات الطوارئ، و 6 جنود متدربین،
إضافة إلى 4 من العاملین في الموقع.
وأكد المحامي أحمد العشوان ل”الوطن”، أن الجندي الخائن الذي سھل القیام بعملیة إرھابیة استھدفت المصلین في مسجد قیادة قوة الطوارئ بعسیر، ونتج
عنھا استشھاد 15 من رجال الأمن والعاملین، یعدّ من الفعل المجرم شرعا ونظاما، ویندرج تحت خیانة الدین والوطن، وغدر بحق زملاء المیدان، فإنه
یستحق تغلیظ العقوبة بحقة لیكون عبرة لمن بعده، وبناء على ما تقدم فإنه یعاقب بعقوبتین: أولاھا، الحكم القضائي الشرعي لتسببھ في قتل الأبریاء
والمساعدة على ذلك وخیانة الوطن والدین، بالقتل تعزیرا.
أما العقوبة الثانیة، عقوبة عسكریة تبعا لنظام العقوبات العسكري السعودي، وفق المادة الرابعة والعشرین بإحالته إلى المجلس التأدیبي،
وكذلك المادة
السادسة والعشرین. وأضاف المحامي العشوان بقوله، “حب الوطن والولاء له غریزة وفطرة إنسانیة، ولذا كان الوطن مقدما على النفس والمال، وعُدّ
الدفاع عنه شھادة، وجُرم خیانته یتعاظم تبعا لذلك، ومما یحزن كل مواطن غیور”.
التعليقات