السجن ثلاث سنوات
وغرامة ألف ريال100
رأى المحامي أحمد الـعشوان، أن فن المحاورة، يفترض أن يكون فنا يرتقي بالشعر وصوره، بعيدا عن التمييز وبث الكراهية وازدراء الناس والنيل منهم، مشيراً إلـى أن الـتجاوزات اللفظية الـتي تحدث في بعض الـتجمعات والاحتفالات، تهدد السلم الاجتماعي وتعتبر مخالفة بذلك لقواعد الدين الإسلامي الـتي جعلـت الـتفاضل بالـتقوى والـعمل الـصالـح، قاطعة الطريق إلى كل سبيل يدعو إلى الفرقة والـعصبية وتمزيق المجتمع بأفكار عنصر ية لا تمت للإسلام وسماحته بصلة.
وأوضح أن المشرع فطن إلـى هذا الـداء والمرض، وأكد في مشروع العقوبات الذي نأمل أن يقر قريبا نبذ كل ما من شأنه النيل من المجتمع أو أفراده بكل تقسيماته من تمييز أو كراهية أو فوقية بأي شكل من الأشكال، وشدد العقوبات على ذلك في مادته العشرين بعد المائتين التي تقضي بالـسجن مدة ثلاث سنوات وغرامة مائة ألف ريال في حال ارتكاب أي شكل من أشكال العنصرية التي تخالف هذا النظام.
وقال العشوان إنه بعد إقرار هذا النظام يحق للمدعي العام تجريم وتحريك دعوى عامة في حال المساس بالمجتمع أو أفراده أو مخالفة نظام الـعقوبات الـذي نعول علـيه الكثير في حال إقراره لـينهي بذلـك حقبة التطاول على المجتمع أو أفراده بأي شكل مخالـف لـلـنظام، ولا شك أن ذلـك يشمل فن المحاورة وغيرها في حال انحرافه إلى العنصرية والتمييز ومهاجمة فئات المجتمع والتقليل منهم.
جاء هذا في إطار تصريحات للمحامي أحمد العشوان لصحيفة اليوم في عددها الصادر يوم السبت 23/07/2022 ويمكن مطالعة المقال بالضغط هنا
التعليقات