تحصيل الديون المتأخرة

نشرت - 10 نوفمبر, 2022

كيفية تحصيل الديون المتأخرة

أصبح تحصيل الديون المتأخرة من العقبات التي تؤرق العديد من أفراد المجتمع. خاصة بعد أن لجأ أغلب المدينون إلى اتباع العديد من الحيل والأساليب الملتوية بهدف إنكار هذه الديون. سواء كانت عائدة للجهات الحكومية أو البنوك أو الأفراد أو الشركات. وهو ما أجبر بعض الدائنين على البحث عن حلول تعيد إليهم أموالهم الضائعة. ومن تلك الحلول اللجوء إلى محصل ديون موثوق فيه. ومن الضروري أن يكون لمحصل الديون خبرة كافية للتفاوض وخبرة كافية في مجال التحصيل. حتى يتمكن من وضع خطط عمل ووضع جدول زمني دقيق للمتابعة والتنفيذ. بدءً من إخطار المدين مرورًا بالصلح مع تسديد الديون على أقساط، أو إحالة الموضوع للقضاء. وانتهاءً بالتنفيذ، كما أنه لا بد أن يكون ملمًا بالإجراءات التفاوضية والإجراءات القانونية والشرعية والتنفيذية باستخدام تقنيات الاتصال.

خطوات تحصيل الديون المتأخرة

  • الإجراءات الأولية لمعرفة عنوان المدين.
  • الاتصال المباشر وإرسال الإنذارات القانونية والزيارات الميدانية.
  • وصولًا للتقاضي عبر المحاكم وتنفيذ قراراتها، ولا مانع من استخدام الطرق الوديّة دون الاضطرار للشروع في الإجراءات القانونية.
  • حيث المماطلة في سداد الديون شكلت ظاهرة تحتاج إلى حزم في تطبيق النظام. وتعد المماطلة في سداد الديون من القضايا العصرية التي انتشرت أخيرًا. بل وشكلت ظاهرة تحتاج إلى تأصيل شرعي، وكذلك التحذير من خطرها والتأخير في سدادها. لما في ذلك من ضياع حقوق الآخرين، وسلب أموالهم.

مصطلحات ذات صلة بـ تحصيل الديون المتأخرة

الدين: هو المبلغ المُستحق من المال الذي تدين به جهة أو شخص ما يُطلق عليه “المدين” إلى جهة أو شخص آخر يطلق عليه “الدائن” استنادًا إلى شروط تعاقدية تتضمن مقدار المبلغ وتوقيت سداد الدين وما إلى ذلك.

الدائنُ: الشخص الذي قدم المال على أن يتم استرداده في وقت متفق عليه.

المدين: هو الشخص -الفعلي أو الاعتباري- الذي حصل على المال وتعهد برده إلى الدائن.

تحصيل الديون: وهي عملية تقوم بها المؤسسات أو الشركات المتخصصة. حيث تعمل على تحصيل الديون وجمعها مقابل نسبة متفق عليها من المبلغ الكلي.

المحصل: هو الوسيط الذي تتمثل مهمته في تحصيل الدين من المدين وتقديمه إلى الدائن.

التخلف عن السداد: ويُقصد به عدم الالتزام في تسديد الدين والدُّفعات المترتبة عليه في الوقت المتفق عليه.

الإعفاء من الديون: وهو إجراء تقوم به بعض الشركات يتمثل في إلغاء الدين أو مقدار معين منه على الشركات أو المؤسسات المتعثرة التي ليست لديها القدرة على سداد ديونها. وذلك بهدف مساعدتها على جدولة ديونها والاستمرار في نشاطها.

التسوية الودية: هي عقد بين المدين المتوقف عن الدفع وبين دائنيه، يتضمن تنازل عن جزء من الديون أو منح آجالًا للمدين للوفاء بها أو الأمرين معًا.

تعريف التسوية القضائية: هي إجراءات تهدف إلى وضع نهاية للنزاع الحاصل بين الأطراف وحله بحكم قضائي.

خطوات تحصيل الديون المتأخرة وفق الأنظمة السعودية

تتمثل مهمة الشركات المتخصصة في تحصيل الديون في شراء الدّين من الدائن، واتخاذ عدد من الخطوات التي تعمل من خلالها على تحصيل الديون المتعثرة والتي تتمثل فيما يلي: الحصول على المعلومات والوثائق والمستندات الخاصة بمطالبة الدائن للدين. التأكد من أن سبب تأخر المدين في السداد لعذر مشروع أو غير مشروع، حيث أن آلية التعامل مع كل من الحالتين تختلف عن الأخرى. إجراء عملية التواصل مع المدين بشكل مباشر عبر وسائل الاتصال المختلفة “المكالمات الهاتفية، البريد الإلكتروني، الرسائل النصية”.

محاولة التوصل إلى حلول مناسبة بعيدة عن اللجوء إلى المحاكم واتخاذ الإجراءات القانونية. في حال عدم التوصل إلى الحل المناسب وعدم استجابة المدين والتزامه بالسداد، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتقديم دعوى قضائية لتبدأ المحكمة فيما بعد باتخاذ الإجراءات اللازمة.

لقد أصبحت عملية تحصيل الديون المتعثرة عقبةً تؤرق الكثيرين، خاصةً عند لجوء المدينين إلى بعض الأساليب غير القانونية لإنكار الديون أو المماطلة في تسديدها، الأمر الذي حدا بالدائنين إلى البحث عن من يعيد إليهم أموالهم في أسرع وقت، وبأقل الخسائر الممكنة، لذا يُنصح دائمًا في هذا المجال بالتعامل مع الشركات المتخصصة في تحصيل المديونيات والتي تتمتع بخبرات واسعة في مجال التحصيل والمهارات التفاوضية والإجراءات القانونية، فهي في الواقع توفر على الدائن الكثير من الوقت والجهد والمال، فضلًا عن إمكانية تحصيل الديون أيًّا كان نوعها من خلال وضع خطط محكمة ودقيقة للمتابعة والتنفيذ.

لماذا يجب عليك الاستعانة بشركات تحصيل المديونيات المتعثرة؟

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الاستعانة بشركات تحصيل المديونيات المتعثرة من الضرورة بمكان، نذكر منها ما يلي:

  1. توفير الكثير من الوقت والجهد والمال في تحصيل الديون نيابة عنك والقدرة على استرداد أموالك في أسرع وقت ممكن. تقديم الكثير من الخدمات الاحترافية ذات الصلة بعملية تحصيل المديونيات. منها على سبيل المثال: إرسال الإشعارات إلى المدين، المتابعة، التقاضي ..الخ.
  2. تمتلك هذه الشركات خبرات عالية وخاصةً في تحصيل الديون باستخدام تقنيات المعلومات والأنظمة التكنولوجية المتطورة. فضلًا عن الخبرات الواسعة في التعامل مع السوق.
  3. إن مضيِّ فترة زمنية طويلة بعد تاريخ استحقاق الدين. يجعل الأمر أكثر صعوبةً في استرداده، لذا يكون التفكير في التعاقد مع الشركات المتخصصة في تحصيل الديون أمرًا ضروريًّا. في بعض الحالات ينكر المدين مسئوليته عن الديون وفي هذه الحالة يكون الحل المثالي هو طلب مساعدة شركات التحصيل والتي بدونها يصعب استرداد هذه الديون. تقدم لك الشركة المتخصصة في تحصيل المديونيات المتعثرة تقارير دورية منتظمة حول معدلات التحصيل، حيث يمكنك عرضها ومراجعتها في أي وقت تشاء. إن الاستعانة بطرف ثالث متمثل في شركات تحصيل الديون له تأثير قوي على المستوى النفسي بالنسبة للمدين، كما أنه يعزز من سمعة العلامة التجارية للدائن. ويساهم بفعالية في الحفاظ على العملاء. تقدم هذه الشركات خدمات تحصيل الديون أيًّا كان نوعها. سواء كانت مستحقة من الأفراد أو الشركات وتهدف من خلال ذلك إلى تحقيق الفائدة للدائن واسترداد أمواله في أسرع وقت وبأقل التكاليف الممكنة. وكذلك تحقق الفائدة للمدين من خلال الحصول على المساعدة والتوجيهات فيما يتعلق بجدولة ديونه والحلول المناسبة لسدادها في أوقاتها المحددة.

في النهاية فإن شركات تحصيل الديون ذات السمعة الطيبة تهدف إلى مساعدة عملائها على حل مشاكلهم. وتمتلك المهارات والخبرات القوية في معرفة متى يتم استخدام التفاوض والتنازل ومتى يتطلب الأمر تدخلًا حاسمًا للوصول إلى الاتفاق المناسب والمرضي لكلا الطرفين.

أنواع التحصيل من حيث القطاع أو الكيان التجاري

تحصيل ديون المصارف

تقوم شركات تحصيل الديون نيابة عن المصارف والبنوك بتحصيل كافة أنواع الديون من مستحقات الأوراق المالية والأسهم والقروض الممنوحة لقطاع الأعمال أو الأفراد. وتوفر شركات التحصيل أفضل الحلول لتحفيز الجهات أو الأشخاص المتعثرين لسداد مديونيتهم.

تحصيل ديون الشركات

تقوم شركات التحصيل بتوفير الكثير من الجهد والوقت للشركات والمؤسسات في تحصيل الديون المتعثرة أو المستجدة وحتى المعدومة منها بشكل سريع وفعال سواء داخل المملكة أو خارجها.

تحصيل ديون الأفراد لا شك أن تحصيل وتابعة الديون الخاصة بالأفراد لدى الغير هو إجراء مزعة للغاية، وشركات التحصيل تتولى أمر تحصيل ديون الدائنين من فئة الأفراد وتعمل على متابعتها ميدانيًا وقضائيًا إذا لزم الأمر، وفي مدة وجيزة.

تقييم المخاطر ووسائل الحد منها

من المحتمل أن تؤدي إدارة مخاطر الائتمان غير الكافية إلى إفلاس المنشأة مانحة الائتمان، لذلك يجب على كل مانح ائتمان وضع خطة يفنّد فيها تلك المخاطر ليسهل عليه التعامل معها.

أنواع المخاطر

تعد المخاطر جزءًا لا يتجزأ من العمل المصرفي، ومع التطور التقني وارتفاع المنافسة زاد من حدة هذه المخاطر. استدعي هذا إلى إدارة فعالة للمخاطر لتحقق سلامة المصارف وتضمن استمراريتها. وللمخاطر أنواع عدة كالمخاطر الائتمانية والمخاطر التشغيلية ومخاطر أسعار المصارف، ومخاطر الخزينة، ومخاطر السيولة وغيرها..

المخاطر الائتمانية

تعد عملية منح الائتمان عمليه تسويقية للأموال المتوفرة في المصارف تهدف لتحقيق الربح والأمان تحت ضوابط وقواعد سليمة يضمن بها المصرف عودة هذه الأموال. تعتبر المخاطر الائتمانية هذه من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تعثر المصارف. وخطر الائتمان هذا يحدث نتيجة تخلف العملاء عن السداد أو عجزهم عنه، وهو ما يمثل المتغيّر الأساسي والمؤثر على صافي الدخل والقيمة السوقية لحقوق الملكية. ويمكن تقييم المخاطر على الشكل الآتي:

أ- مخاطر متعلقة بالعميل: تكون بسبب السمعة الائتمانية للعميل ومدى ملاءته المالية وسبب حاجته للائتمان.

ب- مخاطر متعلقة بالقطاع الذي ينتمي إليه العميل: إذ إن لكل قطاع اقتصادي درجة من المخاطر تختلف باختلاف الظروف التشغيلية والإنتاجية.

ج- مخاطر مرتبطة بالنشاط الذي تم تمويله: تتنوع تبعًا للظروف المحيطة بالائتمان المطلوب والضمانات المقدمة.

د- مخاطر مرتبطة بالظروف العامة: تكون مرتبطة بالأحداث السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الكوارث أو الظروف الطارئة.

مخاطر متعلقة بأخطاء المصرف

وهي متعلقة بإدارة المصرف وقدرته على متابعة الائتمان الممنوح للعميل. وتكون نتيجة ضعفي في التنظيم الداخلي للمصرف، وقصور أجهزة المتابعة، وعدم توفر الخبرات المتخصصة، وقنوات اتصال جيدة بين الإدارات داخل المصرف. ومخاطر متعلقة بالغير وهذه المخاطر ترتبص بمدى تأثر كلًا من العميل المقترض والجهة المانحة للائتمان بأي أحداث او أمور خارجة عن ارادتهم.

مهارات تحصيل الديون

إن تعلم واكتساب مهارات تحصيل الديون وممارستها باستمرار يكسب المحصّل مهارات حقيقية وتمنحه مهنة عمل احترافي مبنية على لغة الأرقام والإنجاز وتصب في ميزانية أرباح المنشأة وهي ليست مجرد وظيفة مرتبطة بدوام كبقية الوظائف. ويكتسب أيضًا المحصل من التحصيل العديد من المهارات الحياتية. منها على سبيل المثال لا الحصر:

  • مهارات الاتصال والتواصل.
  • مهارات التفاوض والإقناع.
  • فهم النواحي النفسية والسيكولوجية البشرية.
  • الذكاء العاطفي في التعامل مع الآخرين.
  • كيفية الحزم والحسم في الأمور.
  • الموازنة بين المكاسب والمخاطر.

اقرء هذا المقال للمزيد عن مهارات محصل الديون.

وخاصة أن مهارات تحصيل الديون تعتمد على فعالية وكفاءة المحصل ومرتبطة بأهداف تحصيلية، وليست كغيرها من الوظائف الإدارية الأخرى والتي تعتبر داعمة لأهم إدارتين في المنشأة وهي البيع والتحصيل. وفي حال لم يكن للمحصلين أي مهارات لكيفية التعامل مع المتعثرين تبعًا لظروفهم وشرائحهم لتحصيل الديون فسوف تكون النتيجة هي تحويل جميع تلك الديون إلى الجهات القضائية المختصة مما يجعله حل مكلف ماديًا وزمنيًا ومن ناحية استراتيجية أيضًا.

لذا يفضل حل تحصيل الديون على التقاضي القانوني. حيث يعتبر الأول وقاية ومعالجة ديون الدائنين لاستعادة حقوقهم المالية بالتي هي أحسن للحفاظ على العلاقة مع المدينين المتعثرين بتثقيفهم ومساعدتهم وإعادة تأهيلهم ائتمانيا وماليًا لسداد ديونهم بما يتناسب مع ظروفهم وقدراتهم المالية مع مراعاة مصلحة الطرفين الدائن والمدين. بينما يعتبر الإجراء القانوني أو التقاضي ضد المدين المتعثر أو المماطل هو آخر مرحلة.

تحصيل الديون المتأخرة بالتسويات الودية

تعد التسوية الودية من أفضل الطرق لتسوية النزاعات بشكل عام. حيث إنها تحافظ على العلاقة الودية بين الأطراف وتحمي المصالح المشتركة بينهم. كما أنها تختصر الوقت على الأطراف وتخفف العبء على المحاكم كثرة القضايا التي لا تحتاج إلى تسوية قضائية.

إن عملية تحصيل الديون سواء المستحقة أو المتعثرة أو المعدومة تحتاج إلى دراية ومعرفة كاملة بمراحل وإجراءات التفاوض. وخبرة جيدة في هذا المجال لتجعل المحصل كمكاتب المحاماة أو شركات التحصيل التي لديها القدرة على دراسة وضع حالة المدين. ووضع خطة إجرائية وجدول زمني يتم من خلاله متابعته بشكل مستمر حتى يتم تحصيل الديون المتعثرة بأسرع وقت ممكن. بحيث تتعاون مع قسم القضايا من خلال الخدمات القانونية في بداية التحصيل. وذلك في المرحلة الأولى للتعامل مع حالات التعثر عن سداد الديون.

تعد التسوية والطرق الودية هي المرحلة الرضائية للتحصيل من المدين إذا وضح صراحة أنه غير قادر على سداد كامل المبلغ المستحق. فقد يحتاج التحصيل إلى تسوية محتملة تفوق مزايا الدفع الفوري بسعر مخفض. وبالتالي تحتاج إلى جهات تحصيل متخصصة من أجل صياغة اتفاقيات التسوية الودية المتبادلة بين الطرفين من أجل ضمان سداد الدين كاملًا أو بشكل مقسط بمدد محددة بين الطرفين ضمن الاتفاق. وبذلك تكون التسوية الودية هي وسيلة لحصول الدائنين على كافة حقوقهم. حتى لو كلفهم ذلك التأخير في قبضها أو أن يتنازلوا عن بعضها. وبالتالي يكون الدائن الذي أبرم عقد التسوية مع المدين قد تخلص من الخوض في إجراءات التقاضي ومنها الإفلاس الذي يستغرق وقتًا وجهدًا ويستهلك أموال المدين المتبقية فلا يحصل الدائن إلا على نسبة ضئيلة من دينه.

تحصيل الديون بالتسوية القضائية

يعد القضاء من اهم مرافق الدولة التي تسعى لحل النزاعات التي تحصل بين الأشخاص سواء كان فرد او شخص اعتباري، ويقوم القضاء بدوره على أكمل وجه وفق قواعد العدالة والإنصاف. فعند تعذر الحصول على حل وسط يناسب الطرفين يلجأ للتسوية القضائية ويكون الحكم الصادر من المحكمة ملزم للطرفين ولازم التنفيذ.

ضوابط تحصيل الديون بالطرق القضائية للعملاء الأفراد

على الدائن بذل العناية اللازمة للتواصل مع المدين قبل التقدم للجهة القضائية عبر وسائل الاتصال الموثقة. وتنحصر في الآتي: (البريد الإلكتروني – البريد المسجل – العنوان الوطني – الرسائل النصية – الاتصال الهاتفي).

كما أنه يجب ان تتضمن الرسالة المرسلة المعلومات التالية: (اسم جهة التمويل والإدارة المعنية بتحصيل المتعثرات – رقم التواصل مع الإدارة المعنية و/أو الطرف الثالث – أوقات عمل الإدارة المعنية و/أو الطرف الثالث – اسم الموظف، جهة التمويل و/أو الطرف الثالث ما إذا كان الاتصال هاتفي)

قبل البدء بسرد الإجراءات يجب التنويه عن الآتي:

يحظر على البنوك والمصارف القيام باستقطاع المبالغ من حساب العميل أو استقطاع أكثر من قسط شهري واحد لكل تمويل عند إيداع الراتب دون وجود حكم قضائي أو موافقة مسبقة من العميل أو في حال لم ينص العقد على ذلك. كما لا يجوز الحجز على حسابات العميل وأرصدته ولو بشكل مؤقت وعدم تمكينه من الاستفادة منها أو حجز مستحقات نهاية الخدمة للعملاء المواطنين دون وجود حكم قضائي. ويحظر عليهم استقطاع القسط الشعري في تاريخ يسبق تاريخ الاستحقاق المتفق عليه او حجز قيمة القسط قبل تاريخ الاستحقاق.

تحصيل الديون بالنيابة عن الغير

تقوم جهات تحصيل الديون مقام الدائن وتتبع كافة الإجراءات اللازمة القانونية بغرض تحصيل مبلغ الدين سواء كان دينًا مدنيًا أو تجاريًا باسم الدائن ولحسابه. مقابل أتعاب او نسبه من مبلغ المطالبة حسب اتفاق الطرفين والعقد المبرم بينهم. حيث تقوم هذه الجهة بإبرام عقد تحصيل ديون مع الدائن تلتزم بمقتضاه بمطالبة المدين بسداد الدين. حيث تقدم سندات الدين إلى المدين من أجل الوفاء في ميعاد الاستحقاق وإذا تخلف عن ذلك فإنها تقوم باتخاذ الإجراءات النظامية تجاهها.

كيفية اختيار أفضل شركات تحصيل الديون المتأخرة

لكي تحسن اختيار أفضل شركات تحصيل الديون، يمكنك اتباع الإرشادات التالية: تعرف بدقة على الخدمات التي تقدمها الشركة لعملائها، ومن ثم تكون على معرفة جيدة بملائمتها لاحتياجات عملك، ومدى تحقيقك لأقصى استفادة ممكنة من هذه الخدمات. التعرف على ما تقدمه الشركة من خدمات إضافية، أنت بحاجة إليها من قبيل: إعداد التقارير، الفواتير ..الخ.

التأكد من أن الشركة تمتلك سمعة طيبة وسجلًّا حافلًا من الإنجازات في مجال عملها مع عملاء سابقين تتطابق حالتهم مع حالتك. التأكد من أن الشركة حاصلة على ترخيص رسمي من الجهات المعنية في الدولة بمزاولة المهنة سواء على المستوى المحلي أو الدولي إذا كانت مشاريعك أو أنشطتك التجارية تتجاوز حدود بلادك.

يمكنك في بعض الحالات الاعتماد على توصية أشخاص آخرين بشركة ما. مع التأكد من الأسباب التي دفعتهم إلى تقديم هذه التوصية. التأكد من نسبة التحصيل التي تتقاضاها الشركة وموازنتها مع ما يتم استرداده من الأموال بشكل فعلي إلى محفظتك، وتذكر أن الشركة ذات معدل الرسوم الأعلى والتي تقدم نسبًا أفضل في الاسترداد هي التي تقدم لك عوائد مرتفعة.

من الأهمية بمكان أن تقوم بزيارة شركة تحصيل الديون المتعثرة قبل التعاقد معها للجلوس مع مسئوليها والتعرف على ما يقدمونه من خدمات وآلية العمل ومعدلات النجاح والتقنيات والوسائل التي يتم استخدامها وما إلى ذلك.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *